جنينة الشجر

"الطبعة الأولى ٢٠١٨"
   استهل البعيني ديوان ..."جنينة الشجر"... بصوت صارخ للحب، والعشق، والهيام ..."لامراة"... استهوت القلوب، وامتلكت الأماكن، وسحرت الأنظار:
حينَ الْتَقَيْتكِ.. غارَتِ الشُّـهُبُ
وَتَطايرَتْ مِنْ حَوْلِكِ السُّـحُبُ
وَتَسـاءَلَتْ من حُـزْنِها قِـمَمٌ
هَلْ عَدَّدَتْ أَوْصَافَكِ الْكُـتُبُ؟
يا حُـلْوَةَ الْعَـيْنَيْنِ أَنْتِ هُـنا
مِثْلُ السَّـبيكَةِ صَاغَكِ الذَّهَـبُ
أَنْـتِ الْمَليـكَةُ عَرْشُها قَلَـمٌ
وَدِيـارُهـا التَّـكريمُ والرُّتـَبُ
أَهْدَيْتُـكِ الشِّـعْرَ الْجَميلَ كَما
أَهْـداكِ وَرْدَ حُـروفِـهِ الأدَبُ
    كما  عبر البعيني أيضاً عن حبه الجارف والعارم بجرأة مميزة تعكس صورة جنسية أهداها الى عشيقته المميزة والتي لا ينساها:
أخبرتُها عن حبّي
تَطايرَ الشرّرْ
وجلستْ بقربي
تناستِ الحذرْ
أمسكتُها..
قبّلتُها..
حبستها في قلبي
أهديتُها احترافي
بعالم التجافي
هنا، فقط، يا "فافي"
ستقتلُ الضجرْ
وتقطفُ الثمرْ
جنيّةُ الشجرْ
...
أغار من تراقص الألحان
فوق ثغرها المجبول بالإثاره
من دونك تخبو أمجادي
من دونك قلبي لا يحبو
رحماك،
حبيبي،
بفؤادي.
**