استقبلت مجدليا بكهنتها وراهباتها ومسؤوليها، بشبابها وشيبها، الاديبة د. بهيّة أبو حمد رئيسة جمعية إنماء الشعر والتراث بمناسبة صدور كتابها عن إبن مجدليا: "شربل بعيني منارة الحرف" يوم الخميس 20 حزيران 2019 في قاعة الخوري مخايل البعيني.
وقبل بدء الاحتفال زارت الدكتورة بهية منزل الشاعر شربل بعيني المهجور منذ زمن الحرب، والتقطت هناك الصور ولامست بأصابعها الذهبية حيطانه الباردة، ووقفت على شرفته المشتاقة لطلة اهل الدار.
كما زارت كنيسة القرية القديمة، التي تحمل اسم السيدة العذراء، واحتفلت بزياح القربان المقدس.
بعدها انتقلت الى القاعة حيث بدأ الاحتفال بالنشيد اللبناني، ثم ألقى الأب عبود جبرايل كلمة رائعة مرفقة مع هذا الخبر.
كما عرض فيلم يعرّف عن مجدليا إعداد بلدية مجدليا (ابونا برنارد)
شربل بعيني في ذاكرة مجدليا كان موضوع كلمة الأب الجليل الخوري أنطون بيوس البعيني.
وكانت المفاجأة قصيدة عن مجدليا بصوت الشاعر بعيني منقولة عن (اليوتوب)، وقصيدتان "عيشة هنا" ألقاها الأستاذ وليد فرح، و"أعيديني الى ذاتي" ألقتها الاديبة سوزان بعيني.
المحتفى بها الدكتورة بهيّة أبو حمد أخبرت ابناء القرية عن رحلة شربل بعيني مع الحرف في أستراليا وقرأت مقتطفات من كتابها. وما أن انتهت حتى كرمتها مجدليا بدرع يليق بقامتها الأدبية، وبباقة من الأزهار تليق بطلتها البهية. ثم قطعت قالب الحلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.
الصور من استديو بعيني.
كلمة كاهن رعية مجدليا الأب عبود جبرايل
"إني على الدرب سائرة أيها الشاعر الجليل، فلك مني العهد على أنني سأصون الأمانة"
بهذه الكلمات- العهد زنّرت د. بهية أبو حمد شكرها للاستاذ شربل بعيني حين كرّمها ومنحها جائزة شربل بعيني الثقافية.
أهلا وسهلا بصديقة الادباء والشعراء الشاعرة بهيّة بطلتها البهية، أهلا وسهلا في بلدة شربل بعيني، في صومعة صباه وحلم غده: مجدليا.
يطيب لي باسم الرعية واللجنة الثقافية في الرعية وبإسم الآباء الخوري أنطون بيوس البعيني والخوري برنارد إبراهيم ورئيسة البلدية الانسة جمانة بعيني والمجلس البلدي وكبيرنا المختار الياس ابي خطار والجمع الحاضر معنا اليوم من أقرباء وأصدقاء ومحبي شربل. يطيب لي أن أرحّب بك في بلدة مجدليا مسقط رأس عميد شعراء المهجر شربل بعيني.
علم من بلادي شاعرة الوفاء وصديقة الشعراء د. بهية أبو حمد.
أي لقب أو هوية أعطيك؟ جوهرة الأدب المهجري؟ أم سفيرة السلام العالمي؟ أم رئيسة جمعية إنماء الشعر والتراث؟ أم الأستاذة المحامية وكاتبة العدل....
لائحة الألقاب تطول وتتشعب تشعّب اهتماماتك ونشاطاتك المعروفة.
هاجَرَتْ الى استراليا وبقي لبنان قبلة أحلامها. تعيش في الاغتراب مع شريك حياتها قنصل لبنان العام الأستاذ جورج البيطار غانم حيث حوّلت منزلها الى صالون أدبي يجمع الشعراء والادباء.
هي تعيش للكلمة ونشاطها الكثيف وحركتها الدائمة دليل على سعة اضطلاعها وعشقها للشعر وشغفها بالجمال.
لن تكفي بضع كلمات كي أفي هذه السيدة حقها ولابدّ لي من الايجاز.
لماذا هذا اللقاء اليوم؟ ولماذا هنا؟
نجتمع اليوم كي نشكر السيدة بهيّة على عمل أدبي خصّت به ابن مجدليا الشاعر شربل بعيني بكتاب جالت فيه على مؤلّفاته الكثيرة منتقية منها أجمل القصائد لتذهّبها بشروحات عميقة. لقد أبدعت في ما فعلت على مثال النحلة الخبيرة في انتقاء أطيب الزهور رحيقا فأتى عملها : "شربل بعيني منارة الحرف" كتاباً من شهد العسل الصافي.
وها هي اليوم بيننا لتوقّع عملها هذا على إيقاع دقات قلوب محبي الشاعر شربل
ولماذا هنا؟
لقد اخترنا هذا المنزل لنقيم فيه هذا اللقاء لرمزيته علما ان لدينا قاعات أخرى أوسع وأشرح.
إنه بيت الصداقة والقرابة إنه منزل المرحوم كلاك بعيني قريب شربل وصديقه ورفيق غربته. لقد شكلا معا صنوان الشعر والادب المهجري ومفخرة بلدة مجدليا. لقد وضع كلارك مع عائلته الكريمة هذا المنزل في خدمة أبناء بلدته وبتصرّف الرعية. رحمه الله وأطال أعمار اخوته وأهله.
فأهلا وسهلا بك بين أهلك ونحن لا يسعنا الا أن نشكرك على نشاطك وعلى ما قمت وتقومين به من أجل الأستاذ شربل.
في الختام اسمحوا لي أن أشكر من ساهم في إعداد وتحضير هذا اللقاء من اللجنة الثقافية وكل المتطوعين.
والان نتركك مع عرض سريع موجز عن بلدتنا مجدليا من تحضير بلدية مجدليا مع الشكر للمعدين.
"إني على الدرب سائرة أيها الشاعر الجليل، فلك مني العهد على أنني سأصون الأمانة"
بهذه الكلمات- العهد زنّرت د. بهية أبو حمد شكرها للاستاذ شربل بعيني حين كرّمها ومنحها جائزة شربل بعيني الثقافية.
أهلا وسهلا بصديقة الادباء والشعراء الشاعرة بهيّة بطلتها البهية، أهلا وسهلا في بلدة شربل بعيني، في صومعة صباه وحلم غده: مجدليا.
يطيب لي باسم الرعية واللجنة الثقافية في الرعية وبإسم الآباء الخوري أنطون بيوس البعيني والخوري برنارد إبراهيم ورئيسة البلدية الانسة جمانة بعيني والمجلس البلدي وكبيرنا المختار الياس ابي خطار والجمع الحاضر معنا اليوم من أقرباء وأصدقاء ومحبي شربل. يطيب لي أن أرحّب بك في بلدة مجدليا مسقط رأس عميد شعراء المهجر شربل بعيني.
علم من بلادي شاعرة الوفاء وصديقة الشعراء د. بهية أبو حمد.
أي لقب أو هوية أعطيك؟ جوهرة الأدب المهجري؟ أم سفيرة السلام العالمي؟ أم رئيسة جمعية إنماء الشعر والتراث؟ أم الأستاذة المحامية وكاتبة العدل....
لائحة الألقاب تطول وتتشعب تشعّب اهتماماتك ونشاطاتك المعروفة.
هاجَرَتْ الى استراليا وبقي لبنان قبلة أحلامها. تعيش في الاغتراب مع شريك حياتها قنصل لبنان العام الأستاذ جورج البيطار غانم حيث حوّلت منزلها الى صالون أدبي يجمع الشعراء والادباء.
هي تعيش للكلمة ونشاطها الكثيف وحركتها الدائمة دليل على سعة اضطلاعها وعشقها للشعر وشغفها بالجمال.
لن تكفي بضع كلمات كي أفي هذه السيدة حقها ولابدّ لي من الايجاز.
لماذا هذا اللقاء اليوم؟ ولماذا هنا؟
نجتمع اليوم كي نشكر السيدة بهيّة على عمل أدبي خصّت به ابن مجدليا الشاعر شربل بعيني بكتاب جالت فيه على مؤلّفاته الكثيرة منتقية منها أجمل القصائد لتذهّبها بشروحات عميقة. لقد أبدعت في ما فعلت على مثال النحلة الخبيرة في انتقاء أطيب الزهور رحيقا فأتى عملها : "شربل بعيني منارة الحرف" كتاباً من شهد العسل الصافي.
وها هي اليوم بيننا لتوقّع عملها هذا على إيقاع دقات قلوب محبي الشاعر شربل
ولماذا هنا؟
لقد اخترنا هذا المنزل لنقيم فيه هذا اللقاء لرمزيته علما ان لدينا قاعات أخرى أوسع وأشرح.
إنه بيت الصداقة والقرابة إنه منزل المرحوم كلاك بعيني قريب شربل وصديقه ورفيق غربته. لقد شكلا معا صنوان الشعر والادب المهجري ومفخرة بلدة مجدليا. لقد وضع كلارك مع عائلته الكريمة هذا المنزل في خدمة أبناء بلدته وبتصرّف الرعية. رحمه الله وأطال أعمار اخوته وأهله.
فأهلا وسهلا بك بين أهلك ونحن لا يسعنا الا أن نشكرك على نشاطك وعلى ما قمت وتقومين به من أجل الأستاذ شربل.
في الختام اسمحوا لي أن أشكر من ساهم في إعداد وتحضير هذا اللقاء من اللجنة الثقافية وكل المتطوعين.
والان نتركك مع عرض سريع موجز عن بلدتنا مجدليا من تحضير بلدية مجدليا مع الشكر للمعدين.